مذهبات الحسنات ومبطلات الأعمال الصالحات

الله وما رحمنا برحمتك واسمح عنا سياتنى وعطنا من حسناتك انك سميع مجيب الدعاء

تسلم على الموضوع

Admin كتب:: مذهبات الحسنات ومبطلات الأعمال الصالحات

تأليف

د. صالح بن عبدالله الصياح

الأول : الكفر

قال تعالى : ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) المائدة: 5

الثاني : الشرك والرياء

قال تعالى : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) الزمر: 65

(( وقال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )) رواه مسلم .

الثالث : البدعة

قال المصطفى : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . البخاري ومسلم وأحمد .

الرابع : التكذيب بالقدر

قال عبدالله بن عمر : (فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني , والذي أحلف به لو ان لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ) . رواه مسلم

الخامس : فساد الصلاة

روى الترمذي والنسائي . (( أول ما يحاسب به العبد صلاته فإذا صلحت فقد أفلح وأنجح , وإن فسدت فقد خاب وخسر ))

السادس : من ادعى إلى غير أبيه ومن تولى غير مواليه

(( من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه , فعليه لعنة الله والملاءكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )) البخاري ومسلم وأحمد .

السابع : ترك صلاة العصر

(( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله )) البخاري ومسلم .

الثامن : إتيان العرافين

(( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )) مسلم .

تاسعا : الظلم والاعتداء على الآخرين بشتم , أو أكل مال , أو سفك دم ونحوه

روى البخاري في صحيحه (( من كانت له مظلمة لأخيه فليتحلله منها , فإنه ليس ثم دينار ولا درهم , من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته , فإن لم يكن له حسنات , أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه )) .

و روى مسلم في صحيحه أن النبي سأل أصحابه (( أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع , فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي قد شتم هذا , وقذف هذا وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه , أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )) .

العاشر :اقتناء الكلب بلا عذر شرعي

. (( من أمسك كلبا فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط - وفي رواية قيراطان - إلا كلب غنم أو حرث أو صيد )) . رواه البخاري ومسلم .

الحادي عشر : التألي على الله

(( إن الله قال : من تألى علي أن لا أغفر لفلان , فإني غفرت لفلان وأحبطت عملك )) مسلم .

الثاني عشر : رفع الصوت فوق صوت النبي

قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )) . الحجرات 2

الثالث عشر :أبق العبد

(( إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة )) البخاري ومسلم .

(( أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم )) مسلم .

الرابع عشر : قول الزور أو عمل الزور

(( من لم يدع قول الزور , والعمل به فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه )) البخاري .

الخامس عشر : شرب الخمر

(( من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب , تاب الله عليه )) الترمذي , أحمد , النسائي .

السادس عشر : المرأة الناشز

السابع عشر :إمام مكروه بحق

الثامن عشر : من صلى على جنازة قبل الجماعة

(( ثلاثة لاتقبل منهم صلاة , ولا تصعد إلى السماء , ولا تجاوز رؤوسهم : رجل أم قوما وهم له كارهون , ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر , وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه )) ابن خزيمه في صحيحه .

التاسع عشر : الكلام والإمام يخطب الجمعة وكذا مس الحصا وما يشبهه

(( من مس الحصى فقد لغا )) الترمذي . (( من دنا من الإمام فأنصت أو استمع ولم يلغ كان له كفلان من الاجر , ومن نأى عنه فاستمع وأنصت ولم يلغ كان له كفل من الاجر , ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر , ومن نأى عنه فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفل من الوزر , ومن قال : صه فقد تكلم , ومن تكلم فلا جمعة له )) .أبو داود وأحمد .

العشرون : المرأة المتطيبة الذاهبة للمسجد

(( أيما امرأة تطيبت للمسجد لم يقبل لها صلاة حتى تغسله عنها اغتسالها من الجنابة )) . أحمد وابن داود وابن خزيمة

الحادي والعشرون :الدين

1- (( من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته ليسس ثم دينار ولا درهم )) ابن ماجه وأحمد .

2- (( كان يؤتى بالرجل الميت عليه الدين , فيسأل : هل ترك لدينه من قضاء ؟ فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه . وإلا قال : صلوا على صاحبكم )) البخاري .

3- (( يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين )) رواه مسلم .

4- (( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه )) الحاكم .

الثاني والعشرون :انتهاك حرمات الله في السر

(( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء , فيجعلها الله هباء منثورا , قال ثوبان : يارسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم !! قال : أما إنهم إخوانكم , ومن جلدتكم , ويأخذون من الليل كما تأخذون , ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )) ابن ماجه .

الثالث والعشرون : من أحدث حدثا بالمدينة

الرابع والعشرون :من آوى محدثا بالمدينة

(( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور , فمن آحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا )) البخاري ومسلم وأحمد .

الخامس والعشرون : عقوق الوالدين

(( ألا أؤنبئكم بأكبر الكبائر ؟ .... وعقوق الوالدين )) البخاري ومسلم .

(( لايقبل عمل قاطع رحم )) أحمد . فالعقوق أولى .

السادس والعشرون : قاطع الرحم

(( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) أحمد .

السابع والعشرون :المن والأذى

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ) سورة البقرة 264.

الثامن والعشرون : الزنا بامرأة المجاهد

(( حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم , وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم , إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء فمل ظنكم )) رواه مسلم .

التاسع والعشرون : قتل المؤمن

قال تعالى : (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )) النساء 93 .

(( من قتل مؤمنا ثم اغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )) , وحديث المفلس وقد مضى ذكره بالفقرة السابعة .

الثلاثون :خفر ذمة المؤمن

(( ذمة المسلمين واحدة , يسعى بها أدناهم , فمن أخفر مسلما : فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا )) البخاري ومسلم .

الحادي والثلاثون :ترك صلاة الجماعة

(( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر )) ابو داود , وابن ماجه , وابن حبان , وغيرهم .

الثاني والثلاثون : من خرج من جماعة المسلمين

(( من خرج من جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من رأسه , ومن دعا دعاء جاهلية فهو من جثا جهنم وإن صام وصلى )) رواه الترمذي وأحمد وابن خزيمه وابن حبان والحاكم .

الثالث و الثلاثون : صلاة من في جسده شيء من الخلوق

(( لايقبل الله تعالى صلاة رجل في جسده شيء من خلوق ))أبو داود وأحمد والنسائي , وغيرهم . الخلوق : طيب للنساء مخلوط بزعفران .

الرابع والثلاثون : صلاة رجل مسبل

(( إن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره )) أبو داود , وأحمد , والنسائي , وغيرهم .

الخامس والثلاثون : المتهاجران بدون وجه حق

(( تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا المتهاجرين , فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا )) رواه مسلم .

(( ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة : أخوان متصارمان , ..... )) ابن حبان .

وفي الختام أسئل الله العلي العظيم أن يرزقني وإياكم العمل الصالح الخالص لوجهه الكريم
ويثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة هو القادر على ذلك فنعم المولى ونعم النصير